عدد اليوم
شراكات إماراتية أميركية نوعية في مجالات عدة، شكلت انطلاقة اقتصادية كبيرة تدفع التعاون بين البلدين الصديقين إلى استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، خاصة في القطاعات الحيوية التي تتزايد أهميتها في صياغة اقتصاد المستقبل، كما تسهم هذه الشراكات في تحقيق رؤى البلدين بتحقيق التنمية، ومواجهة التحديات الإنسانية، وضمان استقرار وازدهار الشعوب.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كان في مقدمة مودعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اختتم زيارة تاريخية لدولة الإمارات، عبَّرت عن المستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتحالف المتين، وعكست مكانة الإمارات الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية في العالم، كما جسَّدت إيمان البلدين بأهمية تسريع النمو الاقتصادي، وإيجاد حلول للتحديات الإنسانية، ودعم الابتكار بما يخدم الإنسانية.
اتفاقيات أبرمها البلدان خلال حوار الأعمال الإماراتي الأميركي الذي شهده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تُحدث نقلة نوعية في مجال التعاون بقطاعات الطاقة، والرعاية الصحية، والطيران، والصناعات، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها، كما تؤكد الصداقة الوثيقة والتحالف المتين، بهدف المضي معاً لترسيخ الاستقرار، والتعاون، والتنمية في المنطقة والعالم أجمع.
