الإثنين 19 مايو 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية

تطبيق عملي للبرامج التدريبية (من المصدر)
19 مايو 2025 01:43

دينا جوني (أبوظبي) 

نظمت وزارة التربية والتعليم، مخيماً تدريبياً تخصصياً خارج الدولة في مجال الكيمياء، بمشاركة نخبة من الطلبة الإماراتيين الموهوبين، وذلك ضمن جهود الوزارة لتمكين الجيل الصاعد من أدوات المعرفة العلمية والتطبيقية، وتوسيع آفاق التعلم في بيئات تعليمية عالمية.
ويأتي هذا المخيم الذي نظم في روسيا الاتحادية، ضمن سلسلة مبادرات استراتيجية تطلقها الوزارة بهدف بناء منظومة تعليمية حديثة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وتركّز على تنمية الكفاءات الوطنية في التخصصات الحيوية، وعلى رأسها العلوم والكيمياء والهندسة والتكنولوجيا.
واشتمل المخيم على برامج تدريبية متخصصة جمعت بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، حيث تلقى الطلبة تدريبات مكثفة على التجارب الكيميائية المتقدمة، إلى جانب مشاركتهم في محاكاة للمنافسات والاختبارات الدولية، وتنظيم اختبارات تقييمية دورية تقيس مدى تطور قدراتهم ومهاراتهم في مجال الكيمياء، كما شملت البرامج ورش عمل متخصصة وجولات استكشافية داخل مراكز بحثية ومختبرات متطورة، أسهمت في تعزيز الفهم العملي للمفاهيم العلمية وربطها بالواقع التطبيقي.
من جانبها، أكدت الدكتورة موزة الخاطري، رئيسة فريق الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن هذا المخيم يمثل إحدى المبادرات الرائدة التي تنفذها الوزارة ضمن خطة متكاملة لتطوير قدرات الطلبة وتمكينهم من خوض تجارب تعليمية عالمية، مؤكدة أن الوزارة تؤمن بأهمية الاستثمار في الطلبة الموهوبين، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في برامج نوعية تُكسبهم المهارات العلمية التي تؤهلهم للتميز في المحافل الدولية، وتدعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
مخيمات تخصصية
وأضافت الخاطري: أن المخيم جزء من سلسلة مخيمات تخصصية تعمل الوزارة على تنظيمها بالتعاون مع أبرز المراكز التعليمية العالمية، موضحة أن هذه التجارب تفتح أمام الطلبة آفاقاً جديدة في مجال الابتكار العلمي، وتُعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والتحليلي، كما تمنحهم فرصاً للتفاعل مع بيئات أكاديمية متقدمة تعزز من جاهزيتهم للمستقبل.
وتحرص وزارة التربية والتعليم، من خلال هذه المبادرات، على توفير بيئة تعليمية محفّزة تواكب أفضل الممارسات العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030، لا سيما في ما يتعلق ببناء جيل إماراتي مبدع، منافس، ومتمكن من أدوات القرن الحادي والعشرين، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
OSZAR »