أثبت «الملك» الشرقاوي أن سنغافورة باتت تميمة الحظ للكرة الإماراتية، وبينما لم يحقق العين والوصل النجاح المنشود في دوري النخبة الآسيوي، أهدى الفريق الشرقاوي لقباً آسيوياً جديداً لكرة بلاده بالفوز بلقب «دوري أبطال آسيا 2»، بالتغلب على ليون سيتي السنغافوري على أرضه وبين جماهيره، ليعيد إلى الأذهان ذكرى تأهل «الأبيض» من سنغافورة إلى «مونديال 1990».
وكم كانت دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع مثيرة، وهي يشهد الإنجاز الشرقاوي، بعد أن أدرك الفريق السنغافوري التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
ولا شك أن ذلك الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات الروماني أولاريو كوزمين مع الكرة الإماراتية، فاستحق عن جدارة واستحقاق «لقب صائد» البطولات، واسألوا العين وشباب الأهلي والشارقة، مما يمنح «الروماني» دفعة معنوية كبيرة، وهو يقود المنتخب في تصفيات المونديال، حيث التحدي الكبير في الجولات المقبلة.
***
حقق بيراميدز ما هو مطلوب بالتعادل مع صن داونز على أرضه وبين جماهيره بهدف لكل منهما،  بعد أن قدم الفريق أداءً مقنعاً، لاسيما في الشوط الأول الذي كان يمكن أن ينهيه متقدماً بهدفين على الأقل، مما يعني أن كل الطرق من الممكن أن تؤدي إلى فوز بيراميدز باللقب الأفريقي للمرة الأولى، إذ يكفيه التعادل بدون أهداف في لقاء الأول من يونيو، ليتذوق شهد القارة للمرة الأولى، بشرط أن يحظى بالدعم الجماهيري، لاسيما أن الفرصة متاحة لأن يحتفظ الفريق للكرة المصرية باللقب القاري الذي يقوده إلى بطولة السوبر الأفريقي وبطولة الإنتركونتيننتال والنسخة الثانية لمونديال الأندية بثوبه الجديد.
***
طالما أن الكرة المصرية لا تحترم اللوائح، فلا أمل في الإصلاح، ولا أدل على ذلك من القرارات الأخيرة، عندما اكتفت بخصم ثلاث نقاط من الأهلي برغم انسحابه، في حين تم خصم 6 نقاط من الزمالك عندما انسحب في الموسم الماضي، ولا تزال المحكمة الرياضية الدولية تناقش شكوى بيراميدز في هذا الشأن.
وكانت الطامة الكبرى، عندما قررت رابطة الأندية إلغاء الهبوط هذا الموسم رحمة بالإسماعيلي وجماهيره، وهو ما يعد عدم احترام للائحة التي تنص على هبوط فريقين، وتأهل ثلاثة فرق من الدرجة الأدنى، ولا تزال الكرة المصرية تدور في فلك العشوائية، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لتصحيح المسار!